تصوير: نبض الدنمارك (أرشيفية)
(تم تحديث المعلومات أولاً بأول)
بدأ الآن المؤتمر الصحفي الذي دعت له رئيسة الوزراء الدنماركية ميته فريدريكسن بعد ظهر اليوم حول استراتيجية تخفيف قيود كورونا للمرحلة المقبلة، ويشارك في المؤتمر كل من مدير مديرية الصحة العامة سورين بروستروم ومدير معهد الدولة للأمصال هينريك أولوم ووزير الصحة والمسنين ماغنوس هيونيكي ووزير العدل نِك هيكروب. ويأتي هذا المؤتمر الصحفي لرئيسة الوزراء بعد المؤتمر الصحفي الذي عقد في وقت سابق اليوم والذي شارك فيه ثلاثة وزراء وأعلنوا فيه عن خطة تخفيف قيود كورونا.
وهذه أهم النقاط الواردة في المؤتمر الصحفي الذي يعقد في هذه الأثناء:
بدأت ميته فريدريكسن بتوجيه الشكر الأحزاب البرلمانية على مشاركتهم في المفاوضات حول إعادة الافتتاح.
وتابعت قائلة إنها تريد الآن التحدث إلى الدنماركيين الذين سئموا من الكورونا ولا يفهمون الخطة. ستتحدث أيضًا إلى أولئك الذين يعتقدون أننا نفتح المجتمع بشكل كبير.
تأمل رئيسة الوزراء بإعادة الفتح بعد عيد الفصحالجائحة تختبر قدرتنا على التحمل وصبرنا. وبشكل متزايد للأسف ، وتختبر وحدتنا أيضاً.ندعو رئيسة الوزراء الأحزاب في البرلمان إلى العمل من أجل خطة شاملة لإعادة فتح المجتمعنتفق مع الأحزاب حول نقطة البداية كما نتفق على الهدف النهائي ولكننا نختلف على كل شيء بينهما وجميع الآراء مشروعةتكثيف اختبارات الإصابة هو أساس خطة إعادة الافتتاح المعتمدة اليوم.الحسابات التي تستند إليها قراراتنا تخضع (لعدم اليقين)، يمكن أن تتحسن الحالة لكنها يمكن أن تسوء.بدأنا بداية جيدة مع اللقاحات في الدنماركإذا قمنا بتوسيع عملية إعادة الفتح فهناك خطورة بأن نواجه انتشاراً كبيراً جداً للعدوى بالفايروس ونفقد السيطرة عليهتم إعطاء الأولوية لفتح الأشياء الأكثر أهمية لكل من الرفاهية والمجتمع.مع ما نقوم به الآن يمكن السماح بفتح بعض المتاجر التي لها أكبر تأثير على الاقتصاد.لا نعرف ما إذا كنا قد وصلنا إلى التوازن الصحيح بعد ولكن هذا ما نحاول فعله بهذه الخطة، وفقاً لرئيسة الوزراءصرح وزير الصحة بأنه تم تسجيل حالتين جديدتين من المتغير الجنوب إفريقي غير مرتبطتين بالسفر ما يرفع عدد الحالات بالفايروس الجنوب إفريقي في الدنمارك إلى 13 حالةنسبة احتمال دخول المستشفى عند الإصابة بالمتحور البريطاني تزيد بمقدار 60% ، وهذه المعلومات متوافقة مع المعلومات الواردة من المملكة المتحدة وفقاً لسورين بروستروم، إذا بدأت سلسلة من العدوى فسوف تنمو بشكل أسرع، لهذا السبب نحتاج إلى بذل المزيد من الجهد للحد منه، لذلك فإن إعادة الفتح الحالية هي أكثر حذراً من عمليات إعادة الفتح السابقةإن اتباع القواعد الصحية أصبحت أكثر أهمية الآن مع انتشار وباء أكثر عدوىأعرب هينريك أولوم عن قلقه نظراً لأن B117 أكثر عدوى ورقم الاتصال هو 1.1 على الرغم من أننا كنا في حالة استقرار63% من الاختبارات الإيجابية في الأسبوع 7 تعود للفايروس البريطاني يوضح بأن إعادة الافتتاح المخطط لها ستؤدي إلى حوالي 90 مريضاً في المستشفيات يومياً، كما يقول إن افتتاح فصول التخرج في جميع أنحاء البلاد سيؤدي إلى ثلاثة أضعاف العدوى وأن النظام الصحي لن يكون قادراً على تحملها.اجابت رئيسة الوزراء على أحد الأسئلة بالقول أن على الرغم من العدوى المتزايدة ما زلنا نختار إعادة الفتح وذلك لأننا نعمل منذ عام الآن وبدأ الإغلاق يؤذي حقاًوتضيف بأنها مخاطرة وإعادة الافتتاح لها ثمن حيي إن المزيد من الناس سيصابون بالمرض ويُدخلون إلى المستشفىتتوقع الحكومة البدء في الحصول على المزيد من اللقاحات مع عيد الفصح ، وإذا بقيت العدوى منخفضة فسوف يؤدي ذلك إلى المزيد من إعادة الفتحمن الصعب التنبؤ بالجدول الزمني حيث ستنتشر الطفرة البريطانية مهما حدث، ولكن عندما نبدأ بالفعل في تطعيم الكثير من الأشخاص يمكن أن يؤدي ذلك إلى معرفة المزيد
[sc name=”ads1-2″ ]
الخبر منقول من موقع نبض الدنمارك